0
تخطي قائمة التنقل
i

خيارات الوصول

تغيير حجم الخط

استخدم الأزرار أدناه لزيادة حجم النص أو تصغيره:

مفتاح التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين

استمع إلى هذه الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة من خلال النقر فوق تشغيل على ReadSpeaker

غرفة دبي العالمية تدشن مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” بتنظيم بعثة تجارية إلى آسيا الوسطى

تاريخ النشر: 6 مارس 2023
غرفة دبي العالمية تدشن مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” بتنظيم بعثة تجارية إلى آسيا الوسطى

تستهدف دعم أعضائها في خطط التوسع بالأسواق العالمية

  • البعثة التجارية تهدف لاستكشاف فرص توسع شركات دبي في أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان
  • لوتاه: نستهدف ربط أعضائنا بفرص النمو في الأسواق الاستراتيجية ذات الأولوية في مختلف مناطق العالم وتشجيع شركات الإمارة على التوسع الخارجي
  • مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” تنسجم مع الأولوية الإستراتيجية لغرف دبي في دعم وتحفيز توسع شركات دبي في الأسواق العالمية
  • 26 شركة تمثل 16 قطاعاً اقتصادياً تشارك في البعثة التجارية إلى آسيا الوسطى
  • المبادرة تدعم خطة دبي لزيادة حجم تجارتها الخارجية غير النفطية إلى 2 تريليون درهم بحلول عام 2026

دبي _ أطلقت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، والتي تشمل تشكيل بعثات تجارية متخصصة مؤلفة من شركات الإمارة إلى أسواق عالمية مستهدفة، وتنظيم فعاليات ولقاءات في هذه الأسواق بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة. وعقدت الغرفة اليوم لقاءً تعريفياً ضم أعضاء البعثة التجارية المتوجهة إلى آسيا الوسطى، والتي يترأسها محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، والتي ستغادر إلى أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان خلال الفترة 14-21 مارس الجاري.

واطلع الوفد الذي يضم 26 شركة تمثل 16 قطاعاً ونشاطاً اقتصادياً مختلفاً على ملخص شامل حول تفاصيل الرحلة ومعلومات حول الوضع الاقتصادي للدول الثلاث، والاجتماعات الثنائية البينية بين شركات دبي وهذه الأسواق والمزمع عقدها خلال زيارة هذه الأسواق.

وتعتبر مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” جزءاً من جهود الغرفة لتحفيز التوسع الدولي لأعضائها نحو أسواق جديدة، وهي استكمال لمبادرة “فرص الأعمال تحت المجهر” التي تركز على توفير منصة لاستعراض الفرص الاستثمارية في هذه الأسواق قبل السفر إليها. وتتكامل المبادرتان مع الأولويات الاستراتيجية للغرف في دعم التوسع الخارجي لأعضاء الغرفة، إلى جانب الإسهام في تحقيق خطة دبي للتجارة الخارجية الهادفة إلى زيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية إلى 2 تريليون درهم بحلول عام 2026. وتركز غرفة دبي العالمية على دعم توسع 100 شركة من دبي إلى الأسواق العالمية في غضون العامين المقبلين.

وبهذه المناسبة، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تعكس مبادرتا ’فرص الأعمال تحت المجهر‘ و’آفاق جديدة للتوسع الخارجي‘ جهودنا المستمرة لربط أعضائنا بفرص النمو في الأسواق ذات الأولوية الاستراتيجية في مختلف مناطق العالم. ونسعى من خلال تنظيم فعاليات هاتين المبادرتين في دبي والبلدان المعنية إلى تشجيع شركات الإمارة على التوسع الخارجي، والترويج لدبي كوجهة عالمية للاستثمار”.

وشدد لوتاه على حرص الغرفة على تزويد قادة الأعمال وممثلي الشركات المشاركين في البعثة التجارية المقبلة بالبيانات والتحليلات والمعلومات والإرشادات الضرورية بشأن التصدير إلى آسيا الوسطى أو الاستثمار فيها، مضيفاً: “تشمل نشاطات البعثة إجراء محادثات واجتماعات مع شركائنا في هذه الأسواق، وعقد لقاءات لبحث فرص الأعمال بين الشركات، وتنظيم فعاليات للتواصل بين قادة الأعمال، وإجراء زيارات ميدانية إلى المناطق الصناعية والاقتصادية. وستمكّننا هذه البعثة من المشاركة في حوارات غنية مع صناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص في أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان”.

تهدف فعاليات “فرص الأعمال تحت المجهر” إلى بناء جسور التواصل بين الشركات العاملة في دبي وقادة القطاعين العام والخاص في بلدان مختارة، بهدف زيادة اهتمام شركات الإمارة بتلك المناطق من زاوية اعتبارها وجهات محتملة لتوسيع أعمالها التجارية إليها على المستوى الدولي، ثم توجيه الشركات ومساعدتها خلال جميع مراحل عملية التوسع.

يرتكز برنامج مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” على نتائج فعاليات “فرص الأعمال تحت المجهر”، ويتيح للشركات فرصة الانضمام إلى البعثات التجارية للتعرف أكثر على كيفية تأسيس الأعمال التجارية ومزاولتها في البلدان المختارة والأسواق ذات الأولوية. وأقيمت أولى فعاليات “فرص الأعمال تحت المجهر” في ديسمبر 2022، وركزت تحديداً على أسواق آسيا الوسطى.

يشار إلى أن القطاعات الاقتصادية الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للدول الثلاث هي التصنيع والتجارة، والنقل، والزراعة، والبناء. وتشمل الصادرات الإماراتية إلى هذه الدول الأجهزة الإلكترونية، والمركبات، والآلات، والتبغ. وتعد آسيا الوسطى سوقاً مهمة لدبي؛ إذ وصل حجم التجارة غير النفطية للإمارة مع الدول الثلاث في عام 2021 إلى 2.4 مليار دولار.

توفر البعثة التجارية إلى آسيا الوسطى فرصة مهمة أمام الشركات العاملة في قطاعات عدة للبحث عن شركاء تجاريين ملائمين وتطوير اتفاقيات تجارية جديدة، حيث يوجد العديد من الفرص الاستثمارية المهمة لشركات الإمارة في مجالات الزراعة والتعدين والسياحة والبناء.

وتشكل البعثة التجارية كذلك فرصة ذهبية للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص لتعزيز الشراكات الدولية وحفز نمو الأعمال. وتمتد البعثة لثمانية أيام في أربع مدن هي: طشقند في أوزبكستان، وأستانا وألماتي في كازاخستان، وبيشكيك في قيرغيزستان.

تلتزم غرف دبي بدعم أعضائها للتوسع في الأسواق ذات الأهمية الإستراتيجية عبر مختلف دول العالم، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات الدولية – ومنها شركات آسيا الوسطى – إلى الإمارة، وتعزيز سمعة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار.

أخبار أخرى

04 Portal